نا كافر بكل سيف يقطع عروق الشهوة نا كافر بكل سكينة تغرس في العقول دود السّهوة.. بكل لحية ساكنها سيبان الدّهور الكالحة.. نا كافر بكل حاجب متحجّب قدّام البوقرعون متعجّب بين الآيات يتسلهب من سورة لسورة يتشقلب.. نا كافر بكلّ من يكفّر سافر سكرانة، سكران نافر...
الى يمامتى الزرقاء من الأزرق ابتدأ البحر إمتزج ببياض المطلق حتى يتسع لسماء الحلم ما بين البحر و السماء،تكبر المسافات كي نسبح في فضاء الشعر و سرعان ماتصغر هاته المسافات حتى يعانق الأفق أفقه وتتراءى لنا الكلمات في جسد: قصيدة خاطرة لوحة معزوفة للذاكرة.......
Photo captée par clandestino نَوَّارَة حْنِينَـة مُمْكِنْ يَاسْمِينَـة وْ مُمْكِنْ رَيْحَانَـة, غِيرْ كُلّ الرَّيْحَـانْ تضْحَكْ و حْزِينَـة فِي حُضْن جْنِينَـة تحْكِي لِلنِّسْمَـة , وْ تِشْكِي، مِنْ ظُلْمِ الإِنْسَانْ قَالِتْ يَا خْسَارَة آنَا نَوَّارَة...
سيد الحلم الفارغ ملاحٌ ماهر، بين الجزر الموحشة يشاكس الليل الفاجر بالظلام يضاجع الوحدة، ينهشها بنهم ثم ينام سيد الحلم الفارغ أحبّني أو هكذا.. قال ركلني داخل مملكته المملوءة بالفزع جمجمتي نمطٌ يروقه أفرغ محتواها، قريباً من هياكل الشعراء ثم رماني غادة...
ميلاد أخر كياني اية مظلمة تخلدك تحملك الى فجر النموّ الابدي و التبرعمات الآزلية لقد تنهدتك في هذه الآية ونسجتك في الشجر في المياه في النار لربما الحياة حبل يشنق به الرجل نفسه في غصن شجرة لربما الحياة طفل عائد إلى البيت من المدرسة لربما الحياة هي في إضاءة...
Parce que je suis la première et la dernière Je suis la vénérée et la méprisée Je suis la prostituée et la sainte Je suis l’épouse et la vierge Je suis la mère et la fille Je suis les bras de ma mère Je suis la stérile et mes enfants sont innombrables...
أحاولُ منذُ الطفولةِ أن أتصوَّر شَكْلَ الوطَنْ رَسَمْتُ بيوتاً ، رَسَمْتُ سُقُوفاً ، رَسَمْتُ وُجُوهاً ، رَسَمتُ مآذنَ مطليَّةً بالذَهَبْ رَسَمتُ شوارعَ مهجورةً يُقَرْفِصُ فيها .. لكيْ يستريحَ التَعَبْ رَسَمْتُ بلاداً ، تُسمَّى مَجَازاً ، بلادَ العَرَبْ...
Oiseau en état de putréfaction منذ طفولتي و هم يحاولون إقناعي بأن عصفورا في اليد خير من عشرة على الشجرة ولم أصدق تلك الاكذوبة أبد جلدوني بسياط الغضب الاجتماعي وعلقوني على شجرة التشهير وقالوا انني ساحرة من رعايا الشيطان وانني مسكونة بالشر الغامض كعرافات...
الوجعُ في حاءٍ سُجِنْ أبحثُ عنِّى في قصرٍ من محنْ عنْ نهلةٍ من دمعِ الَمطرْ من نبعٍ بين الصخرِ تَفجّرْ نهلةٌ من كأس القدرْ دمعٌ على وَجنَتيَّ اِنحَدرْ سقى نهدِى عبْر أثملَ شفتيَ...و قلبِي بالحزنِ سكرْ تعانقتُ و حزنِي حتّى إحترقَ العمرْ رُجِمْتُ في محرابِ...